إن المشاركة في الأوساط التعليمية الإقليمية والعالمية تتطلب تنمية العلوم الحديثة، ورقي الموارد البشرية، والاهتمام الواسع برفع مستوى الجامعات النوعي. وإنّ تدويل تعليم العلوم هو أحد برامج التحول والابتكار في وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا، حيث تعتبر العلاقات الدولية والعناية بتدويل التعليم، من طرق رفع المستوى النوعي. ويعتبر التنافس مع الجامعات الممتازة على الصعيد العالمي واحداً من طرق الارتقاء بالمستوى النوعي، ويمكن حالياً، تحديد الجامعات الممتازة في العالم عبر استخدام التصنيفات العالمية. ومن خلال التعرف إلى أساليب تصنيف الجامعات على المستوى الدولي وتحديد المؤشرات اللازمة للحصول على المراكز الممتازة على الصعيد العالمي يمكن توجيه استراتيجيات الجامعات، بهدف رفع المستوى النوعي، إلى هذه المؤشرات والمعايير.
الجامعات التي تحتل المراكز العالية في التصنيفات العالمية تتمتع بالإقبال العام والعلمي عليها، حيث تخطف أنظار وسائل الإعلام والأوساط العلمية في أنحاء العالم. وتؤدي نتائج أنظمة التصنيف إلى اطلاع الشارع على أداء الجامعات، الأمر الذي سيزيد من شفافیة الجامعات ومسؤولياتها في الأوساط العلمية. تسمح التصنيفات العلمية لمؤسسات التعليم العالي أن يتم تقييمها بناء على ما هي عليه وما يجب أن تكون عليه. وتوظف مؤسسات التعليم العالي هذه التصنيفات كأداة لارتقائها هي، حتى تزيد تفوقها التعليمي، والبحثي أو التجاري بالنسبة للجامعات الأخرى. ويستخدم كثير من الطلاب هذه التصنيفات كدليل لاختيار الجامعات لغرض مواصلة دراساتهم، كما تزيد الدعايات إمكانية الحصول على الميزانية التعليمة، وتوظيف الأساتذة الأقوياء، واستقطاب الطلاب على المستوى الدولي، ما يسهم في تحسين مكانة الجامعة في السوق التعليمية. هذا ويلعب التصنيف الجامعي والمستوى النوعي للبحوث، دوراً مهماً في السياسة وتخصيص الموارد الوطنية والإقليمية.
الجامعات التي تحتل المراكز العالية في التصنيفات العالمية تتمتع بالإقبال العام والعلمي عليها، حيث تخطف أنظار وسائل الإعلام والأوساط العلمية في أنحاء العالم. وتؤدي نتائج أنظمة التصنيف إلى اطلاع الشارع على أداء الجامعات، الأمر الذي سيزيد من شفافیة الجامعات ومسؤولياتها في الأوساط العلمية. تسمح التصنيفات العلمية لمؤسسات التعليم العالي أن يتم تقييمها بناء على ما هي عليه وما يجب أن تكون عليه. وتوظف مؤسسات التعليم العالي هذه التصنيفات كأداة لارتقائها هي، حتى تزيد تفوقها التعليمي، والبحثي أو التجاري بالنسبة للجامعات الأخرى. ويستخدم كثير من الطلاب هذه التصنيفات كدليل لاختيار الجامعات لغرض مواصلة دراساتهم، كما تزيد الدعايات إمكانية الحصول على الميزانية التعليمة، وتوظيف الأساتذة الأقوياء، واستقطاب الطلاب على المستوى الدولي، ما يسهم في تحسين مكانة الجامعة في السوق التعليمية. هذا ويلعب التصنيف الجامعي والمستوى النوعي للبحوث، دوراً مهماً في السياسة وتخصيص الموارد الوطنية والإقليمية.
This post is also available in: الفارسية