الخدمات المتعلقة بالمقالات البحثية

تتم، في بلادنا، كتابة بحوث قيمة بالشكل العددي، والتحليلي، والمختبري، حيث تتمكن من منافسة البحوث المنجزة في أفضل الجامعات العالمية. ومن أهم الأمور التي توجد في مجال البحث هي: عرض الإنجازات البحثية بشكل كامل وصحيح ودون نقص، بحيث يمكن للمخاطب أن يطلع على عملية البحث ونتائجه دون أي وسيط. يعتقد كثير من الباحثين البارزين أن عرض الإنجازات بشكل صحيح يرفع نسبة الإقبال على النشاطات البحثية خمسين بالمئة. وحسب الدراسات التي أجريت، تحتاج حوالي خمسة وسبعين بالمئة من المقالات التخصصية المقدمة من قبل الجامعيين في البلاد إلى مراجعة أساسية في اللغة الإنجليزية التخصصية والنقاط التنقيحية الفنية، حيث يعتبر عدم إطلاع الكتّاب على المعايير الحديثة لنشر المقالات في المجلات من أبرز أسباب عدم قبول مقالات الباحثين الإيرانيين في المجلات الدولية أو البطء الشديد في متابعة عملية دراستها. ودون أدنى شك، إن الحصول على قبول نشر المقالة في المجلات الدولية المرموقة من أمثال Scopus، ISI و ما إلى ذلك، يرتبط مباشرة بسلاسة النص دون نواقص، كما يرتبط بالكتابة الصحيحة والمبدئية.
فريق ألماس إيده للعلوم والتكنولوجيا المحترف، بالتعاون مع دار بويان للنشر وإستوديو بويار للإبداع، فخور بأن يقدم جيلاً جديداً من الخدمات التخصصية والمحترفة الحديثة المتناسقة مع حاجة الجامعيين والمثقفين للبلاد عن طريق الاستفادة من أساتذة وأخصائيين يحظون بسابقة باهرة في مجال رئاسة تحرير المجلات المرموقة، والعضوية في الهيئات التحريرية للمجلات الدولية، وفي التنقيح الاحترافي للمقالات، وفي التحكيم التخصصي للمجلات العلمية على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، ينوي فريق ألماس إيده للعلوم والتكنولوجيا أن يسهم في زيادة نمو الباحثين الإيرانيين وازدهارهم أكثر مما مضى، كي يخصص حصة صغيرة له في رقي مكانة إيران بصفتها مهداً للعلوم والإبداع في العالم، وذلك بتقديم الخدمات التخصصية في مجال رقي مستوى النشاطات البحثية في النظام الدولي. إن الخدمات التي يتم التعريف بها، نابعة من تجارب متخصصي فريق ألماس إيده للعلوم والتكنولوجيا طيلة العقدين المنصرمين. إن نزعة فريقنا هي تقديم أفضل الخدمات التخصصية في أقصر الأوقات، كما تتم دراسة أي نشاط في أي مجال، من خلال أربعة فلاتر حتى يتم الارتقاء به إلى أعلى المستويات.